An Unbiased View of تطوير العمل الإداري

An Unbiased View of تطوير العمل الإداري

Blog Article

الجزء المهم من نجاح أي منظمة هو التطوير الإداري .ورغم من ذلك، يوجد الكثير من المعوقات يمكن أن تكون متعارضة مع التنمية الإدارية.

إنها عملية مستمرة تساعد المديرين على تطوير مهاراتهم وأن يصبحوا مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع تحديات إدارة الفريق.

ويرى البعض أن الأنظمة واللوائح لها دور كبير في التطوير الإداري إذا تخلصت من المشكلات التي قد تكون مقترنة بها سواء كان في مرحلة صياغة ووضع النصوص أو في المراحل التالية. 

بناء على ما سبق يلاحظ أن المفاهيم التقليدية التطوير الإداري أكدت على الجانب الرسمي وأهملت الجوانب غير الرسمية ، كذلك إهمالها للاختلافات بين طبيعة وأهداف وبيئات الأجهزة الإدارية المتنوعة فهي بالتالي لا تتسم بالعموم والشمولية لكل الأحوال والأزمان ، مما أدى إلى ظهور مفاهیم جديدة للتطوير الإداري. 

أخيرًا ، يعد توفير الموارد اللازمة أمرًا ضروريًا لأي منظمة. يتضمن ذلك التأكد من وجود عدد كافٍ من الموظفين ذوي المهارات المناسبة ، وجود ميزانية كافية لتكاليف التشغيل ، وامتلاك التكنولوجيا المناسبة لدعم العمليات.

انعدام المرونة نتيجة وجود قالب ثابت من التعليمات التي لا يمكن للموظف الحياد عنها.

يجب أن يتم الاستعانة بالعديد من المهام الجديدة التي تساعد في تطوير وإبداع العمل الإداري لتحقيق نور الأهداف الأساسية من النجاح.

إنَّ تعقيد الإجراءات يعني معاناة المواطن في الحصول على الخدمة وزيادة في التكاليف مقابل حصوله على الخدمة، بينما تبسيط الإجراءات يخفض التكاليف ويقلل الإجراءات؛ أي يوفر كثيراً من الجهد والمال على المواطن، اللذين يمكنه استثمارهما في أمور أخرى تحقق الفائدة في حياته، وبالوقت نفسه يوفر الوقت على التنظيم نفسه ويحسن كفاءة العمليات فيه.

إن الجانب التنظيمي يعتبر الامارات من أهم الجوانب الداعمة لجهود التطوير الإداري ، حيث أن هذا الجانب يركز على تطوير المنظمة بما فيها من إدارات وأقسام حتى تتمكن من خلق بيئة للمنظمة تسمح بالابتكار والتطوير. 

عدم فهم الإجراءات أو وضوحها بالنسبة إلى كل من العاملين والمواطنين.

يمكن أن يساعد أيضًا في خلق روح جماعية قوية بين الموظفين تؤدي إلى زيادة مستويات التعاون.

ومنها ما ذكره الصيرفي بأنه " التحسين المستمر في أداء الإدارة من خلال إتباع الأساليب العلمية في العمل ، وعلاج المشكلات التي تظهر ، ودعم القدرات الإدارية". 

تعتمد المؤسسات أياً كان نوعها في عملها على وجود نماذج ثابتة تعمل وفقها، وهذه النماذج غالباً ما تحتاج إلى التعديل والتقليل.

يشمل ذلك التحسين في التخطيط، التنظيم، الإشراف، التنسيق، والتوجيه.